بحث

حملة "ديرالعز" تواجه صعوبات في تحصيل تعهدات التبرعات

بلدي

 كشف تقرير لتلفزيون سوريا أن حملة "دير العز" لإعادة إعمار مدينة دير الزور تواجه صعوبة في تحويل التعهدات المالية الكبرى إلى مبالغ فعلية تصل إلى خزينة الحملة، بعد أسابيع على انطلاقها بدعم شعبي وإعلامي واسع.

وأوضح التقرير أن الفجوة بين التعهدات، التي تجاوزت 31 مليون دولار، والمبالغ الفعلية التي وصلت حوالي 3 ملايين دولار، أثارت حالة من الارتباك لدى إدارة الحملة. وأشار منسق الحملة عدنان الدخيل إلى أن بعض التبرعات المعلنة كانت وعوداً شفهية مجمعة، وليست مبالغ نقدية مباشرة، ما استدعى تكليف شخصية مغتربة بالتحقق من جدية كل تعهد ووضع آلية لتحصيل الأموال.

وبيّن التقرير أن جزءاً من التعهدات مؤجل أو مشروط، بينما سجلت بعض التعهدات بأسماء جزئية أو كنيات دون أي وسيلة تواصل، ما يزيد صعوبة تحصيلها. كما سلط الضوء على التبرعات غير النقدية، مثل تعهد رئيس غرفة تجارة دير الزور زهير هزاع بمشاريع خدمية بقيمة 500 ألف دولار، والتي تتطلب إجراءات لوجستية وإدارية دقيقة لضمان التنفيذ.

وأشار التقرير إلى أن الاجتماعات المقبلة مع المتبرعين ستكون حاسمة في تحويل التعهدات الكبرى إلى مشاريع فعلية، بما يشمل ترميم المنازل وشراء حافلات النقل الداخلي، مؤكداً أن الشفافية المطلقة تبقى أداة الحملة الأساسية للحفاظ على ثقة أهالي دير الزور.

مقالات متعلقة