بلدي
أعلنت الشركة العامة للكهرباء في ريف دمشق، اليوم الثلاثاء، عن أسباب زيادة ساعات التقنين الكهربائي في المحافظة، رغم الوعود الحكومية السابقة بتحسين واقع الكهرباء.
وأرجعت الشركة السبب الرئيسي إلى انخفاض كبير في كميات التوليد الكهربائي على مستوى المنظومة الوطنية، إلى جانب ارتفاع غير مسبوق في الطلب على الطاقة بسبب عودة أعداد كبيرة من المهجرين إلى مناطقهم.
وأوضحت الشركة، في بيان رسمي، أن هذا الوضع تسبب في اختلاف برامج التقنين بين المناطق، مع العمل على توزيع الطاقة بالتناوب لتحقيق أكبر قدر من العدالة بين مناطق المحافظة.
كما أشارت إلى تدهور البنية التحتية لشبكات الكهرباء نتيجة الدمار الممنهج خلال سنوات الحرب، مما يتطلب مشاريع إعادة تأهيل وإعمار لتلبية الطلب المتزايد وتحسين استمرارية التغذية الكهربائية.
وأكدت الشركة تفهمها لمعاناة المواطنين، مشيرة إلى أن كوادرها تعمل على مدار الساعة لضمان استمرار التغذية ضمن الإمكانات المتاحة، بالتوازي مع جهود الجهات المعنية لتأهيل الشبكات وتنفيذ المشاريع اللازمة لتحسين واقع الكهرباء في ريف دمشق.
يشار إلى أن الحكومة السورية أطلقت في آب/أغسطس 2025 المرحلة الأولى من مشروع ضخ الغاز الأذربيجاني إلى سوريا عبر تركيا، بتمويل قطري، لتوفير 3.4 ملايين متر مكعب من الغاز يومياً لتشغيل محطات التوليد. كما وقّعت عقوداً مع شركات أجنبية لإنشاء محطات توليد جديدة، مع وعود بتحسين الوضع الكهربائي خلال أشهر، إلا أن التحسن لم يصل بعد إلى المستوى المتوقع.
