بلدي
أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في سوريا، أمس الاثنين 29 أيلول/سبتمبر، استبعاد جميع من دعموا نظام الرئيس السابق بشار الأسد من الترشح أو التصويت في انتخابات مجلس الشعب المقبلة.
وأوضح عضو اللجنة حسن الدغيم أن "كل من ثبت عليه تأييد النظام البائد بالسلاح أو المال أو الرأي أو عبر عضويته في مجلس الشعب أو في الأحزاب الموالية له، تم حظره من العملية الانتخابية"، مضيفاً أن العسكريين ورجال الأمن كذلك لا يحق لهم الترشح أو الانضمام إلى الهيئات الناخبة، فيما تقتصر مهمة وزارة الداخلية على تأمين سير العملية الانتخابية.
كما أشار إلى أن الحملات الدعائية ستجري ضمن نطاق الهيئة الناخبة فقط، مع إمكانية تنظيم مناظرات ولقاءات محلية.
ويأتي هذا القرار بالتزامن مع انطلاق الدعاية الانتخابية أمس الاثنين، بعد إغلاق باب الترشح مساء الأحد 28 أيلول/سبتمبر، حيث بلغ عدد المتنافسين 1578 مرشحاً على مستوى 50 دائرة انتخابية في عموم البلاد.
ووفق رئيس اللجنة العليا محمد طه الأحمد، بلغت نسبة النساء بين المرشحين 14%، مع تفاوت النسبة بين محافظة وأخرى.
ومن المقرر أن تستمر الدعاية الانتخابية حتى مساء الجمعة، يعقبها يوم صمت انتخابي يوم السبت، قبل انطلاق عملية الاقتراع صباح الأحد المقبل ابتداءً من الساعة التاسعة، على أن تُغلق صناديق الاقتراع وتبدأ عمليات الفرز في الرابعة عصراً.