بلدي
تواصلت الانتهاكات الإسرائيلية في الجنوب السوري، حيث توغّلت قوة من جيش الاحتلال مساء الأحد في قريتي الحلبي والمشيرفة بريف القنيطرة، وأقامت حاجزاً مؤقتاً دققت خلاله في هويات المارة قبل أن تنسحب دون تسجيل اعتقالات.
وسبق ذلك ساعات، توغّل مماثل في قرية صيدا الجولان شمل عمليات تفتيش للمنازل صباح الأحد، في حين رُصدت خلال الأيام الماضية توغلات يومية في القنيطرة ودرعا، تخلل بعضها اعتقالات أُفرج لاحقاً عن أصحابها.
وتزامنت التطورات الميدانية مع محادثات سياسية بين سوريا وإسرائيل بوساطة أميركية، كان من المقرر أن تفضي إلى تفاهم أمني. وبينما تحدثت تقارير عن فشل الاتفاق، نفى المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، ذلك، مؤكداً أن "الاتفاق لم يفشل في اللحظات الأخيرة".