بلدي
قُتل شخص، صباح الأحد، في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، جراء استهداف منزله بغارة جوية يُرجَّح أنها نفّذت من قبل طائرات تابعة للتحالف الدولي.
وأكدت مصادر محلية أن القتيل يُدعى هاشم رسلان، وقد أصيب منزله بشكل مباشر، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وتأتي العملية بعد أيام من إعلان القيادة المركزية الأميركية «سينتكوم» تنفيذ غارة في سوريا أسفرت عن مقتل قيادي بارز في تنظيم «داعش» يُدعى عمر عبد القادر، كان يشكّل تهديداً مباشراً للولايات المتحدة.
ويُذكر أن الغارات الأميركية تستهدف منذ سنوات قيادات ومقاتلين مرتبطين بتنظيم «داعش» في شمال وغرب سوريا، حيث تشير واشنطن إلى أن هذه الضربات تهدف إلى تقويض قدرة التنظيم على التخطيط لهجمات داخل المنطقة وخارجها.
ومن المتوقع أن يواصل التحالف الدولي عملياته ضد عناصر التنظيم في إدلب والمناطق المجاورة، فيما شدد قائد القيادة المركزية الأميركية، الأدميرال براد كوبر، على أن بلاده «لن تتهاون في ملاحقة الإرهابيين» الذين يسعون لاستهداف الولايات المتحدة أو قواتها أو حلفائها.
