بحث

عملية تفتيش واستبيانات للأهالي خلال توغل إسرائيلي بريف القنيطرة

بلدي

توغلت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، في قرية صيدا الجولان بريف القنيطرة الجنوبي، مستخدمة 16 آلية عسكرية محملة بالجنود، قبل أن تنسحب من المنطقة، بحسب مصادر محلية.

وأوضحت المصادر أن القوات أجرت عمليات تفتيش لعدد من المنازل، وانتشرت في شوارع البلدة، وجمعت معلومات من الأهالي عبر استبيانات، عقب رفضهم للمساعدات الإسرائيلية.

ويأتي هذا التوغل في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية جنوب سوريا خلال الأيام الماضية، حيث سُجلت عمليات توغل يومية في أرياف القنيطرة ودرعا، رافقها اعتقالات أُفرج لاحقًا عن أصحابها.

وتزامنت التطورات الميدانية مع محادثات سياسية  بين سوريا وإسرائيل بوساطة أميركية، كان من المقرر أن تفضي إلى تفاهم أمني. وبينما تحدثت تقارير عن فشل الاتفاق، نفى المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، ذلك، مؤكدًا أن "الاتفاق لم يفشل في اللحظات الأخيرة".

مقالات متعلقة