بلدي
أعلنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة حمص، اليوم السبت، عن نجاح عملية أمنية في منطقة القصير بريف حمص الغربي، أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المعدة لتهريبها إلى دول الجوار.
وجاءت العملية بناءً على معلومات استخبارية دقيقة من مكتب الرصد الميداني في المنطقة، كما أفاد بيان رسمي لوزارة الداخلية.
وأوضح العميد مرهف النعسان، قائد الأمن الداخلي في المحافظة، أن القوات بدأت متابعة المعلومات فور وصولها، مما أدى إلى تنفيذ عملية استهداف سيارة مركونة تحمل شحنة أسلحة متنوعة، بما في ذلك قذائف RPG وقذائف هاون ورشاشات عيار 12.7 ملم، والتي تمت مصادرتها فوراً.
وأكملت التحقيقات بتحديد مصدر الشحنة، مما سمح بتنفيذ عملية ثانية أدت إلى اكتشاف ومصادرة مستودع يحتوي على أكثر من 200 صاروخ غراد، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ولا تزال الملاحقات مستمرة للقبض على المتورطين في الشبكة، وفق ما ذكر العميد.
وأكد النعسان التزام وحدات الأمن الداخلي بملاحقة كل من يهدد أمن البلاد، مشدداً على أهمية مشاركة المواطنين كشركاء فاعلين في تعزيز المنظومة الأمنية، باعتبارها مسؤولية جماعية تعتمد على التعاون الشامل.
وكانت قد أعلنت الوزارة عن حملة تمشيط واسعة نفذت في 24 أيلول/سبتمبر في المرتفعات الجبلية والأحراش بمنطقة دريكيش بريف طرطوس، أسفرت عن ضبط أسلحة وذخائر مخبأة داخل إحدى الأحراش.
كما نفذت الوزارة، بالتعاون مع وزارة الدفاع، عملية أمنية ناجحة منتصف الشهر في ريف دمشق الغربي، حيث تم ضبط كميات هائلة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة والذخائر المعدة للتهريب خارج البلاد، مما يمثل تهديداً مباشراً للاستقرار الإقليمي.
وتندرج هذه العمليات ضمن حملة مكثفة أطلقتها الحكومة السورية الجديدة لتفكيك شبكات تهريب الأسلحة وتجارة المخدرات، بهدف تعزيز الأمن الوطني واستعادة الاستقرار في البلاد.