بلدي
وصل الرئيس الانتقالي أحمد الشرع إلى مدينة حلب اليوم السبت، في زيارة رسمية هي الثانية له إلى المدينة، حيث تضمنت الزيارة لقاءات واجتماعات تهدف إلى تعزيز الأمن والتنمية في المحافظة.
وكان الرئيس قد زار مدينة إدلب يوم أمس الجمعة للمشاركة في فعاليات حملة "الوفاء لإدلب"، وذلك بعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية عقب حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ80 في نيويورك.
وفي حلب، زار الشرع مبنى محافظة حلب والتقى المحافظ عزام الغريب وعدداً من مسؤولي المحافظة، حيث ناقش معهم واقع الخدمات والبنية التحتية والمشاريع التنموية في المنطقة، كما عقد جلسة مع قادة الفرقتين العسكريتين 76 و82 لاستعراض آخر المستجدات الأمنية والعسكرية في المحافظة.
واستكمل الرئيس الانتقالي زيارته بلقاء الكوادر الإدارية في جامعة حلب ومديرية التربية والتعليم، حيث ركز النقاش على تطوير التعليم والبحث العلمي، ومعالجة الصعوبات التي تواجه العملية التدريسية.
وفي سياق متصل، التقى الشرع عدداً من الصناعيين والتجار في حلب، لبحث واقع الصناعة والتحديات التي تواجهها، واقتراح الحلول اللازمة لدعم القطاع الصناعي.
كما عقد الشرع اجتماعاً موسعاً مع العاملين في مديريات الأوقاف والصحة والشؤون الاجتماعية في حلب، حيث استمع إلى شرح مفصل حول واقع العمل في المؤسسات الدينية والصحية، واحتياجاتها، إلى جانب مناقشة أوضاع المهجرين الإنسانية وضمان عودتهم الكريمة إلى قراهم وبلداتهم.
وخلال زيارته، التقى الرئيس أحمد الشرع العاملين في المؤسسة العامة لمياه الشرب والشركة العامة للكهرباء في حلب، واستمع منهم إلى شرح حول واقع المياه والكهرباء في المحافظة، وآليات معالجة المشكلات في هذين القطاعين بما ينعكس إيجاباً على الواقع المعيشي للمواطنين، وفق ما نقلت وسائل الإعلام السورية الرسمية.