بحث

وزير الخارجية الأمريكي يؤكد دعم واشنطن لسوريا ويثني على عمل "الشرع"

بلدي 

أعرب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن دعم الولايات المتحدة للحكومة السورية الانتقالية برئاسة أحمد الشرع، مؤكداً التزام الرئيس دونالد ترامب بمنح سوريا "الفرصة الكاملة" لبناء دولة موحدة.

وجاءت تصريحات روبيو خلال اجتماع مع وزراء خارجية دول عربية وإسلامية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أشاد بالخطوات "الجريئة" التي اتخذها الرئيس الشرع في المرحلة الانتقالية.

وأشار روبيو إلى أن الرئيس الشرع تعهد بالعمل مع الشركاء الدوليين لتحقيق الاستقرار، معتبراً أن الوضع الحالي في سوريا يمثل "فرصة تاريخية" لإعادة بناء البلاد.

وتزامنت هذه التصريحات مع خطاب ألقاه الشرع أمام الجمعية العامة في اليوم نفسه، وبعد يومين من لقاء روبيو مع الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني في نيويورك.

وفي خطابه أمام الجمعية العامة، أعلن الرئيس الشرع عن سياسة انتقالية ترتكز على ثلاث ركائز: الدبلوماسية المتوازنة، والاستقرار الأمني، والتنمية الاقتصادية.

كما أكد التقدم نحو انتخابات تشريعية، وإعادة هيكلة المؤسسات المدنية والعسكرية مع حصر السلاح بيد الدولة.

وأشار الشرع إلى استعادة سوريا لعلاقاتها الدولية، ورفع معظم العقوبات تدريجياً، مع جذب استثمارات إقليمية ودولية بعد تعديل قوانين الاستثمار، وطالب برفع العقوبات بالكامل لدعم الشعب السوري، مؤكداً أن سوريا تسعى لبناء دولة قانون تحمي حقوق الجميع دون استثناء، وتكتب فصلاً جديداً بعنوان "السلام والازدهار".

مقالات متعلقة