بلدي
توغّلت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، في قرية صيدا الجولان بريف القنيطرة، وأجرت عمليات تفتيش لبعض المنازل دون تسجيل أي حالات اعتقال، وفق ما أفاد موقع "درعا 24".
وقال الموقع، إن الدورية الإسرائيلية، المكونة من ست سيارات عسكرية، دخلت القرية ونزل جنودها وتجولوا بين المنازل، ونُشرت مقاطع مصوّرة توثق تحركاتهم.
وكانت القوات الإسرائيلية توغلت يوم الأحد الماضي في محيط قرية كويا بحوض اليرموك في ريف درعا الغربي، حيث اشتبكت مع قوة مسلحة في المنطقة، قبل أن تنسحب بعد إقامة حاجز مؤقت بين قريتي معرية وكويا.
كما توغلت قوات الاحتلال يوم السبت الماضي في بلدات جديدة بريف القنيطرة، وأجرت عمليات تفتيش واعتقلت مواطناً يُدعى جميل جوزيف صليبي قبل أن يتم الإفراج عنه لاحقًا.
وتكثف إسرائيل منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 توغلاتها في المنطقة العازلة بالجولان، وتنفيذ مئات الغارات على مواقع عسكرية سورية. وأدانت دمشق هذه الانتهاكات، معتبرة أنها تعرقل جهود الاستقرار وتنتهك القانون الدولي واتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.