بلدي
أعلنت وزارة الدفاع، اليوم الاثنين، أن الانفجار الذي وقع بتاريخ 24 تموز/يوليو الماضي في أحد مستودعات الذخيرة بمنطقة معرة مصرين شمالي إدلب، وأسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة العشرات، نجم عن سوء تخزين الأسلحة والذخائر داخل المستودع.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أنها باشرت، بالتعاون مع محافظة إدلب، تعويض ذوي الضحايا والمصابين، عبر صرف دية عن كل شهيد وتقديم مبالغ مالية للمصابين تبعاً لدرجات إصابتهم، إضافة إلى تعويض أصحاب الممتلكات المتضررة بناءً على تقارير خبراء مختصين.
وقدرت قيمة التعويضات بأكثر من مليون دولار أمريكي، ستوزع على دفعات خلال أربعة أشهر.
ويأتي هذا الإعلان بعد أسابيع من انفجار جديد وقع في 14 آب/أغسطس 2025 بالأطراف الغربية لمدينة إدلب، ناجماً عن تفجير مستودع أسلحة أعقبه تسلسل انفجارات لصواريخ وقذائف غير منفجرة، ما أدى إلى سقوط أربعة قتلى وعدة إصابات، وفق تقارير الدفاع المدني السوري.
وأعادت هذه الحوادث للأذهان انفجاراً سابقاً قرب معرة مصرين في 24 تموز/يوليو، تسبب في مقتل سبعة أشخاص وإصابة أكثر من مئة، وأثّر على تجمعات المخيمات القريبة، ما دفع وزارة الداخلية إلى فتح تحقيق عاجل لمعرفة الأسباب ومحاسبة المسؤولين.
وأكدت وزارة الدفاع أن حماية المدنيين ومعالجة تبعات الانفجارات تبقى أولوية قصوى، مشيرة إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إجراءات وقائية أكثر صرامة لمنع تكرار هذه الحوادث وضمان سلامة الأهالي.