بلدي
قال مسؤول في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن الاتفاق الأمني بين إسرائيل وسوريا "اكتمل بنسبة 99%"، متوقعًا الإعلان عنه خلال الأسبوعين المقبلين.
وأوضح المسؤول في تصريحات لصحيفة تايمز أوف إسرائيل أمس الأحد، أن ما تبقى يرتبط بتوقيت الإعلان والاعتبارات الداخلية في سوريا، مضيفاً "نحن في 99% من الطريق، والأمر يتعلق فقط بعرضه على الشعب السوري".
وجاء ذلك بعد اجتماع بوساطة أميركية بين وفدين إسرائيلي وسوري في لندن الأسبوع الماضي استمر خمس ساعات، وتزامنت هذه التطورات مع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أكد أن العمليات العسكرية ضد "حزب الله" في لبنان العام الماضي "خلقت فرصة غير مسبوقة للسلام مع جيراننا في الشمال".
وأوضح نتنياهو أن إسرائيل تناقش مع الحكومة السورية الجديدة ترتيبات لنزع السلاح في جنوب غربي سوريا وضمان أمن الدروز في جبل الدروز، لكنه شدد في خطاب متلفز على أن بلاده "لن تتخلى عن المناطق العازلة التي تنتشر فيها قواتها داخل سوريا".
من جانبه، قال الرئيس السوري أحمد الشرع في حديث للصحفيين الأربعاء إن الاتفاق الأمني "ضرورة"، مؤكداً أنه يجب أن يحترم وحدة سوريا ومجالها الجوي، وأن يخضع لمراقبة الأمم المتحدة، لكنه استبعد الخوض في ملفات التطبيع أو مستقبل مرتفعات الجولان، مشيراً إلى أن الأولوية هي "وقف الغارات الإسرائيلية المتكررة وضمان الاستقرار الداخلي".