بلدي
وقّع وزير الصحة السوري مصعب العلي ونظيره السعودي فهد بن عبد الرحمن الجلاجل، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم في مقر وزارة الصحة السعودية بالرياض، تهدف إلى تعزيز التعاون الصحي بين البلدين.
وتركز المذكرة على تطوير التدريب الطبي، وتبادل الخبرات العلمية، وتعزيز الخدمات الصحية الرقمية، ودعم مشاريع الرعاية الصحية، وتوسيع استخدام تقنيات الطب عن بُعد.
وفي خطوة عملية، دشن الوزيران جسراً صحياً افتراضياً يربط "مستشفى صحة الافتراضي" في السعودية بوزارة الصحة السورية، لتقديم استشارات طبية فورية على مدار الساعة.
وشهد الوزيران أول عملية جراحية قلبية أجريت في دمشق بمساعدة استشارة مباشرة من فريق سعودي عبر تقنيات الاتصال المرئي، مما يعكس بداية التعاون التقني بين البلدين.
وأكد الجلاجل أن المذكرة تسعى لبناء نظام صحي قوي في سوريا، من خلال تسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية، تحسين كفاءة الحلول الافتراضية، وتعزيز الوقاية الصحية.
وتشمل المذكرة مجالات مثل التخطيط الصحي الاستراتيجي، وتأهيل النظام الصحي، والصحة الإلكترونية.
من جهته، أشار العلي إلى أن هذا التعاون يمثل نموذجاً رائداً للتعاون الطبي العربي، يسهم في رفع جودة الرعاية الصحية وخدمة المرضى في البلدين.