بلدي
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، تحقيق تقدم في المفاوضات الجارية مع سوريا بشأن اتفاقية أمنية، لكنه أكد أن التوصل إلى اتفاق نهائي ما يزال بعيداً.
وأوضح نتنياهو، في مستهل اجتماع حكومي، أن “الانتصار على حزب الله في لبنان فتح آفاق السلام مع سوريا”، مضيفاً: “نجري محادثات مع السوريين، وهناك بعض التقدم، لكن لا يزال أمامنا طريق طويل… هذه المحادثات ما كانت لتتم لولا انتصاراتنا على الجبهة الشمالية”.
من جانبه، صرّح الرئيس السوري أحمد الشرع، الأربعاء الماضي، أن المفاوضات مع إسرائيل قد تفضي إلى نتائج “في الأيام المقبلة”، مشدداً على أن الاتفاقية الأمنية “ضرورية” ويجب أن تحترم المجال الجوي السوري ووحدة أراضي البلاد، وتخضع لرقابة الأمم المتحدة.
وتأتي هذه التطورات في ظل سلسلة محادثات غير مباشرة بين دمشق وتل أبيب، عقب تصعيد عسكري إسرائيلي في الجنوب السوري، وتوغلات برية وجوية دفعت دمشق إلى المطالبة بضمانات توقف الغارات وتؤدي إلى انسحاب القوات الإسرائيلية.
كما شهدت المرحلة الماضية ضغوطاً سياسية وأمنية متزايدة داخل إسرائيل، بالتوازي مع اتصالات إقليمية ودولية مرتبطة بالملف.
