بلدي
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته في محافظة القنيطرة، حيث توغّل إلى بلدات جديدة، وأجرى عمليات تفتيش واعتقل أحد السكان قبل أن يفرج عنه لاحقاً.
وقالت شبكات محلية إن قوة إسرائيلية مكونة من ثلاث سيارات عسكرية توغلت مساء السبت على الطريق الواصل بين خان أرنبة وأوفانيا، وتمركزت قرب مدخل "مشتل المأمون"، وفتشته قبل أن تعتقل المواطن "جميل جوزيف صليبي" من بلدة أوفانيا، وتفرج عنه لاحقاً، ثم عادت إلى نقاطها العسكرية.
كما توغلت قوات الاحتلال في بلدة بريقة وتحركت بين شوارعها، فيما تحرك رتل عسكري من تل الأحمر الغربي باتجاه بلدة كودنا، فتش أحد المنازل ثم انسحب.
وكانت دورية إسرائيلية قد توغلت صباح السبت في قرية الصمدانية الشرقية وأقامت حاجزاً مؤقتاً، فيما أفادت مصادر محلية عن توغّل رتلاً مكوناً من أربع آليات مدرعة مساء الجمعة في المنطقة الفاصلة بين بلدتي معرية وعابدين في حوض وادي اليرموك بريف درعا الغربي.
منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، اقتحمت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة في الجولان واحتلت مزيدًا من الأراضي، إلى جانب شن مئات الغارات الجوية على مواقع عسكرية في أنحاء سوريا.
وأدانت دمشق الاعتداءات الإسرائيلية والتوغلات المتكررة في القنيطرة ودرعا وريف دمشق، معتبرة أنها تعرقل جهود تحقيق الاستقرار وتمثل انتهاكًا للقانون الدولي واتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.