بلدي
انطلقت مساء اليوم السبت فعاليات حملة "ريفنا بيستاهل" في مدينة المعارض بدمشق، بهدف جمع التبرعات لإعادة إحياء بلدات ومدن ريف دمشق، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين وضباط الحكومة السورية.
وأوضح محافظ ريف دمشق، عامر الشيخ، أن الحملة تهدف إلى معالجة المشكلات التي يعاني منها ريف دمشق، مع التركيز على إصلاح قطاعي مياه الشرب والصحة، وإزالة الأنقاض.
وأشار إلى وجود لجنة متخصصة ستتولى الإشراف على جمع الأموال ووضع المشاريع والخطط التنموية للمنطقة.
من جهته، قال مدير العمليات في الحملة، سلمة عبدو، إن الحملة بدأت بإنشاء منصة لتوضيح الاحتياجات المطلوبة لجذب الداعمين والمستثمرين، معبراً عن تفاؤله بنتائج الحملة التي ستسهم في إعادة إعمار ريف دمشق.
وأضاف أن العمل سيبدأ بعد انتهاء الحملة بتوثيق المشاريع المتعلقة بالبنى التحتية وغيرها، وفق ما نقلت “الإخبارية”.
بدوره، وجه مدير الحملة، طارق الحسين، رسالة إلى السوريين، مؤكداً أن "الوقت حان لرد الجميل لأهالي ريف دمشق".
وكشف عن الحاجة إلى ترميم 700 مدرسة، وإعادة بناء 107 مدارس بشكل كامل، وبناء 300 مدرسة جديدة، مشيراً إلى أن الحملة ستستمر لمدة شهر مع التعويل على دعم المغتربين.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الحملة، براء عبد الرحمن، أهمية التكافل الاجتماعي ودور المجتمع المحلي في دعم إعادة الإعمار في سوريا، مشيراً إلى تحقيق الحملة نجاحاً إعلامياً ومالياً مبكراً، مع وعود بمبالغ كبيرة من المغتربين بعد انطلاقها.
ولفت إلى أن ريف دمشق يعد من أكثر المناطق تضرراً، كونه من أوائل المناطق التي ثارت ضد النظام السابق.
وتأتي هذه الحملة كجزء من جهود إعادة إعمار سوريا، مع تركيز خاص على إحياء ريف دمشق وتحسين الخدمات الأساسية فيه، وسط توقعات بمشاركة واسعة من المجتمع المحلي والمغتربين لتحقيق أهدافها التنموية.