بلدي
تعرض تاجر يملك شركة سيارات ومكتباً عقارياً لاعتداء مسلح في منزله بحي الخياطين في مدينة قدسيا بريف دمشق فجر الثلاثاء 2 أيلول/سبتمبر، على يد عصابة مجهولة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح الأهالي أن المسلحين ضربوا التاجر على رأسه وربطوا زوجته وأطفاله، قبل أن يسرقوا نحو 900 غرام من الذهب و100 مليون ليرة سورية و8 آلاف دولار أمريكي، في حادثة أثارت مخاوف من تفاقم حالة الانفلات الأمني في ضواحي العاصمة.
وانتقد سكان المنطقة "بطء استجابة السلطات" معتبرين أن غياب التدخل الحازم يشجع على تكرار مثل هذه الجرائم.
وتزامنت هذه الحادثة مع واقعة أخرى شهدتها المنطقة، حيث اختطف مسلحون مجهولون المنتج الدرامي ورجل الأعمال محمد قبنض من أمام مقر "شركة قبنض" على طريق البجاع قرب مجمع صحارى في ضاحية قدسيا، بعد أن انتحلوا صفة عناصر "الأمن العام"، واقتادوه إلى جهة مجهولة.
ونفت وزارة الداخلية السورية لاحقاً وجود قبنض لديها، بينما لم ترد أي معلومات عن مصيره حتى الآن، وسط قلق أسرته وتحذيرات مقربين منه من تصعيد القضية إلى الرأي العام المحلي والدولي في حال لم تُتخذ إجراءات عاجلة.
ويتوقع مراقبون تصاعد الانتقادات الشعبية إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، مع ضغوط متزايدة على السلطات لإثبات جديتها في ضبط الأمن وملاحقة المتورطين في جرائم السرقة والخطف بريف دمشق.