بلدي
توغلت دورية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم السبت 20 أيلول/سبتمبر، في قرية الصمدانية الشرقية بريف القنيطرة الأوسط، وأقامت حاجزاً مؤقتاً عند المدخل الغربي للبلدة، بحسب “تلفزيون سوريا”.
وأوقف جنود الاحتلال عدداً من السيارات المدنية، وطلبوا من الركاب إبراز بطاقاتهم الشخصية، وفتشوا المارة بدقة، من دون تسجيل أي حالات اعتقال.
وتكررت التوغلات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في ريفي درعا والقنيطرة، حيث أقدمت قوات الاحتلال على احتجاز راعي أغنام قبل أن تُفرج عنه، فيما توغل رتل إسرائيلي يضم أربع آليات مدرعة مساء الجمعة في المنطقة الفاصلة بين بلدتي معرية وعابدين في حوض وادي اليرموك.
وجاءت هذه التطورات بالتزامن مع تصريحات للرئيس السوري أحمد الشرع الذي شدد على أن التوصل إلى "اتفاق أمني مع إسرائيل أمر لا مفر منه"، لكنه أبدى تشككاً بمدى التزام الاحتلال به، مؤكداً أن سوريا "تعرف كيف تحارب لكنها لم تعد تريد الحرب"، واصفاً أحداث السويداء الأخيرة بأنها "فخ مُدبَّر" تزامناً مع المفاوضات الجارية.
يتوقع مراقبون استمرار التوغلات الإسرائيلية في المناطق الحدودية، وسط ترقب لما ستسفر عنه المفاوضات بين دمشق وتل أبيب، في ظل غياب ضمانات حول التزام الاحتلال بأي تفاهمات مستقبلية.
