بلدي
نفّذت قيادة الأمن الداخلي، أمس الجمعة 19 أيلول/سبتمبر، كميناً محكماً استهدف مجموعة مسلحة تمارس السلب تحت تهديد السلاح في منطقة دريكيش بريف طرطوس، وأسفر عن تحييد أحد المسلحين بعد تبادل لإطلاق النار، فيما لاذ الآخرون بالفرار.
وأوضح مصدر أمني أن التحريات كشفت انتماء المجموعة المسلحة إلى فلول النظام البائد، مؤكداً أن الجهات المختصة تواصل ملاحقة الفارين، كما شدد على استمرار قوى الأمن في أداء واجبها الوطني لحفظ الأمن والاستقرار في المحافظة.
وجاءت هذه العملية بعد يوم من تنفيذ الأمن الداخلي بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب في اللاذقية عملية نوعية، انتهت بإلقاء القبض على النقيب منذر عباس ناصر، أحد قادة ميليشيا “الدفاع الوطني” المنحدر من مدينة بانياس، حيث أظهرت التحقيقات ارتباطه ببشار طلال الأسد ووسيم الأسد.
وفي وقت سابق، أحبطت مديرية الأمن الداخلي في جبلة بريف اللاذقية، الخميس 18 أيلول/سبتمبر، محاولة سطو مسلح على أحد منازل المواطنين، وألقت القبض على أفراد المجموعة المسلحة المتورطين بالتجنيد لصالح فلول النظام البائد.
إلى ذلك، قُتل عنصر من قوى الأمن الداخلي وأصيب اثنان آخران في محيط منطقة تل الشور على أطراف مدينة حمص، بعد استهداف دوريتهم بالرصاص من قبل مجهولين.
وذكرت قناة “الإخبارية السورية” أن الجهات الأمنية ألقت القبض على منفذي الهجوم، وتبيّن أنهم متورطون في عمليات تشليح وسلب بالمنطقة.
وتتوقع مصادر أمنية أن تستمر الحملات الأمنية خلال الأيام المقبلة لملاحقة الخلايا المتبقية من فلول النظام البائد، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في الساحل السوري ومحيطه.
