بلدي
قالت قناة الإخبارية السورية اليوم الخميس، إن السلطات عثرت على رفات نحو 100 شخص في مقبرة جماعية على أطراف بلدة العتيبة بريف دمشق، يُرجح أنهم قضوا في كمين نفذه النظام البائد قبل سنوات.
وخلال الأشهر الماضية، كُشف عن عشرات المقابر الجماعية جراء المجازر التي ارتكبتها قوات النظام، كان آخرها في حي التضامن بدمشق يوم الأحد 14 أيلول، حيث انتشل الدفاع المدني رفات أكثر من خمسة أشخاص مجهولي الهوية.
وفي منتصف تموز الماضي، عثر أهالي بلدة معان شمال شرقي حماة على 15 رفاتًا بشرية داخل بئر، تعود لمجزرة ارتكبها النظام عام 2012.
وتشير الهيئة الوطنية للمفقودين إلى أن سوريا تضم أكثر من 63 مقبرة جماعية موثقة، مع تقديرات لعدد المفقودين تتراوح بين 120 ألفًا و300 ألف شخص، مؤكدة أنها تعمل على إنشاء منصة وطنية لبناء بنك معلومات للمفقودين، ودعم ذويهم قانونيًا ونفسيًا واجتماعيًا، باعتبار هذا الملف أساسًا لتحقيق العدالة الانتقالية والسلم الأهلي.
ودعا الدفاع المدني الأهالي إلى إبلاغ مراكزه أو الجهات المسؤولة عند العثور على رفات بشرية أو مقابر جماعية، وعدم العبث بها لما قد يسببه ذلك من طمس للأدلة الجنائية الضرورية في تحديد هويات الضحايا والكشف عن مصير المفقودين ومحاسبة المتورطين بجرائم الاختفاء القسري.
