بحث

"الشرع" يتحدث عن "نتائج ملموسة" في المفاوضات مع إسرائيل

بلدي 

أعلن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، أن المحادثات الأمنية الجارية مع إسرائيل قد تؤدي إلى نتائج ملموسة "في الأيام المقبلة".

وأكد الشرع أن أي اتفاق أمني يجب أن يحترم المجال الجوي السوري ووحدة الأراضي السورية، مشيراً إلى أن نجاح هذا الاتفاق قد يفتح الباب أمام "اتفاقيات أخرى"، لكنه شدد على أن "السلام والتطبيع" مع إسرائيل ليسا مطروحين على طاولة المفاوضات حالياً.

ونفى الرئيس الانتقالي في تصريحاته، وجود ضغوط أمريكية على دمشق للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل.

وتأتي تصريحات “الشرع” في سياق محادثات دبلوماسية مكثفة برعاية أمريكية، بين دمشق وتل أبيب.

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد أفادت أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي التقى، اليوم، في لندن بوزير الخارجية السوري والمبعوث الأمريكي توماس باراك لمناقشة مقترح إسرائيلي لاتفاقية أمنية جديدة.

ووفقاً لموقع "أكسيوس"، قدمت إسرائيل قبل أسابيع مقترحاً يتضمن تقسيم المنطقة جنوب غرب دمشق إلى ثلاث مناطق بمستويات مختلفة من القوات والأسلحة، مع تمديد المنطقة العازلة بمقدار كيلومترين على الجانب السوري، ومنع وجود قوات عسكرية أو أسلحة ثقيلة قرب الحدود مع إسرائيل، إلى جانب تصنيف المنطقة كمنطقة حظر طيران للطائرات السورية.

في المقابل، اقترحت إسرائيل انسحاباً تدريجياً من الأراضي السورية التي احتلتها مؤخراً، باستثناء موقع استراتيجي على قمة جبل حرمون. ومع ذلك، لم ترد دمشق رسمياً على المقترح، وتعمل على إعداد مقترح مضاد.

على الرغم من نفي الرئيس الشرع وجود ضغوط أمريكية، نقلت "رويترز" سابقاً عن مصادر مطلعة أن واشنطن تدفع باتجاه تحقيق تقدم في المفاوضات قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري، بهدف تمكين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من الإعلان عن اختراق دبلوماسي.

وأكد مصدر أمني إسرائيلي أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً على سوريا لتسريع الاتفاق، مشيراً إلى أهميته الشخصية لترمب، لكنه أشار إلى أن إسرائيل "لا تعرض الكثير".

مقالات متعلقة