بحث

عودة أكثر من 100 عائلة بدوية إلى قرية القصر بريف السويداء الشرقي

بلدي 

تستعد أكثر من 100 عائلة من عشائر البدو للعودة إلى قرية القصر في ريف السويداء الشرقي، بعد سنوات من التهجير الذي فرضه نظام الأسد، إضافة إلى أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها المحافظة. وأكد محافظ السويداء مصطفى البكور أن العدد مرشح للارتفاع ليصل إلى أكثر من 150 عائلة نازحة.

وأوضح “البكور” أن الحكومة السورية، بالتعاون مع وزارة الطوارئ والهلال الأحمر والمنظمات الإنسانية، وضعت خطة لتأمين الإغاثة العاجلة وتوفير الاحتياجات الأساسية، مع العمل على إعادة المهجرين إلى منازلهم وممتلكاتهم بشكل يضمن العودة الآمنة والكريمة, وأشار إلى أن الدولة تتحمل مسؤولية مضاعفة بعد سنوات من معاناة التهجير.

وتعود خلفية النزوح إلى موجات من التهجير القسري الذي تعرضت له العائلات منذ أكثر من 12 عاماً، إضافة إلى الاشتباكات الطائفية التي اندلعت في السويداء خلال يوليو/تموز الماضي، ما أجبر مئات الأسر على الإقامة في مراكز إيواء مؤقتة بمحافظة درعا، بينها مدارس تحولت إلى مساكن مكتظة تفتقر للخصوصية والظروف المعيشية الملائمة.

ويتوقع أن تستكمل المحافظة تنفيذ خطتها لإعادة الاستقرار إلى القرى المهجورة، وسط دعوات من وجهاء العشائر بضرورة تحرك الحكومة العاجل لتحرير أكثر من 1500 أسير ما زالوا محتجزين لدى مجموعات مسلحة في السويداء، بينهم أطفال ونساء وعناصر أمن، مع التأكيد على رفض أي محاولة للتقسيم والتمسك بالوحدة الوطنية.

مقالات متعلقة