بحث

ترحيب عربي وتركي بخارطة الطريق الحكومية السورية في السويداء

بلدي

 رحّبت دول عربية ومجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية وتركيا بخارطة الطريق التي اعتمدها اجتماع ثلاثي في دمشق، أمس الثلاثاء، ضمّ وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيره الأردني أيمن الصفدي والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك، لحل أزمة محافظة السويداء وتعزيز الاستقرار في جنوب سوريا.

وتقوم الخارطة على مبدأ وحدة الأراضي السورية والمواطنة المتساوية، وتتضمن عملية سياسية شاملة بقيادة سورية لإعادة بناء المؤسسات الوطنية وترسيخ المصالحة.

وأكدت وزارة الخارجية التركية في بيان نشرته على معرفاتها الرسمية أن الخطوة تهدف إلى الحفاظ على الهدوء وضمان الاستقرار ومنع تجدد الصراع في السويداء، مشددة على استمرار أنقرة في دعم جهود تعزيز السلام والأمن لجميع مكونات الشعب السوري، مع احترام وحدة الأراضي وصون سيادتها.

ورحبت المملكة العربية السعودية بالخارطة، مشيدة بجهود الأردن والولايات المتحدة، ومجددة دعمها لكل الخطوات التي تتخذها سوريا لضمان أمنها واستقرارها وبناء مؤسسات الدولة وتطبيق القانون بما يلبي تطلعات الشعب السوري نحو الاستقرار والازدهار.

كما أكدت وزارة الخارجية الكويتية أن الخارطة تسهم في دعم مستقبل سوريا وتلبية تطلعات شعبها، مجددة موقف الكويت الداعم للجهود الإقليمية والدولية لإرساء الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها.

من جانبه، اعتبر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي أن الإعلان سيسهم في تعزيز الأمن والسلام في سوريا، بينما وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اعتماد الخارطة على أساس وحدة الأراضي السورية بأنها خطوة مهمة نحو استقرار الأوضاع في جنوب البلاد.

مقالات متعلقة