بلدي
اندلع اشتباك في ريف دير الزور الشرقي بين قوات “قسد” والعشائر من جهة، وعناصر وزارة الدفاع من جهة أخرى، وسط توترات متصاعدة في المنطقة.
وأفاد موقع الإخبارية أن الحادث وقع عند معبر مدينة العشارة، بعد أن أطلق عناصر “قسد” النار عشوائياً، ما أدى إلى مقتل الشاب فارس المياح أثناء عمله في العبارات المائية.
وجاء هذا الاشتباك بعد تصعيد مماثل نفذته قوات “قسد” في 10 أيلول/سبتمبر الجاري، حين استهدفت قرى وبلدات في ريف حلب الشرقي بقذائف الهاون والصواريخ، ما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة آخرين بينهم طفل.
كما كانت “قسد” قد قصفت حينها قرية الكيارية شرقي حلب براجمات الصواريخ، ما أدى إلى استشهاد شاب وإصابة آخرين بجروح خطرة.
وسبق أن نفذت قوات “قسد” في أواخر آب/أغسطس الماضي مداهمات في مدينة الحسكة، تزامنت مع فرض حظر تجول شامل شلّ الحركة داخل الأحياء وخارجها.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار مماطلة “قسد” بتنفيذ اتفاق 10 آذار/مارس الماضي، الذي نص على دمج مؤسساتها المدنية والعسكرية ضمن إطار الدولة السورية، بما في ذلك المعابر الحدودية وحقول النفط والغاز.
ويتوقع أن تشهد المنطقة الشرقية مزيداً من التوترات، في وقت لم تُعلن فيه أي جهة عن إجراءات جديدة لضبط الوضع الميداني أو استئناف تنفيذ بنود الاتفاق المتعثر.