بحث

"الشيباني" يجري لقاءات جديدة مع مسؤولين ودبلوماسيين في دمشق

بلدي 

استقبل وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، وفداً من مجموعة الأزمات الدولية برئاسة السيد ريتشارد أتوود في مقر الوزارة بدمشق، في إطار تعزيز العلاقات الدولية لسوريا في مرحلة ما بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وتناول اللقاء مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة لدعم مسار الاستقرار والحوار في المنطقة، مع التركيز على التحديات التي تواجهها سوريا في ظل التغيرات السياسية الأخيرة.

وفي لقاء منفصل اليوم السبت، استقبل الوزير الشيباني القائم بأعمال السفارة الإيطالية السيد ستيفانو رافنيان.

وركزت المباحثات على تعزيز التعاون الاقتصادي بين سوريا وإيطاليا، بالإضافة إلى التحضير لاجتماعات ثنائية مرتقبة، أبرزها مؤتمر "حوارات المتوسط" المقرر عقده في نابولي خلال تشرين الأول/أكتوبر القادم، والذي يهدف إلى تعزيز الحوار الإقليمي والتعاون الاقتصادي.

وتأتي هذه اللقاءات ضمن سلسلة من الاجتماعات المكثفة التي عقدها الشيباني مع مسؤولين من دول ومنظمات دولية منذ توليه منصبه في كانون الأول/ديسمبر 2024، إثر التغييرات السياسية التي شهدتها سوريا.

وقد ازدادت وتيرة هذه الاجتماعات خلال الأسابيع الأخيرة، خاصة بعد تصاعد الأحداث الأمنية في مناطق الساحل السوري والسويداء، وما تسببت به بزعزعة الاستقرار الداخلي.

وتعكس هذه الجهود الدبلوماسية سعي الحكومة السورية الجديدة لبناء جسور مع المجتمع الدولي، بهدف دعم إعادة الإعمار وتعزيز الاستقرار في ظل التحديات الداخلية والإقليمية المتزايدة.

مقالات متعلقة