بلدي
أشادت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، يوم الجمعة 12 أيلول/سبتمبر، بالتقدّم المحرز في ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا، مؤكدةً تعاون الحكومة السورية مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في هذا المجال.
وأوضحت ناكاميتسو، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط وسوريا، أن التزام دمشق بـ"التعاون الكامل والشفاف" مع الأمانة الفنية يُعدّ خطوة جديرة بالثناء، مشيرةً إلى استمرار العمل المشترك لمعالجة القضايا العالقة.
وكشف تقرير صادر مطلع الشهر الجاري عن الأمانة الفنية للمنظمة أنّ أكثر من 100 موقع داخل سوريا مرتبط بأنشطة كيميائية تعود إلى حقبة النظام السابق، إضافة إلى 26 موقعاً معلناً رسمياً.
ويأتي هذا التقدّم في ظل زيارات ميدانية نفذتها فرق المنظمة إلى سوريا منذ آذار الماضي، شملت أربع جولات تفقدية، مع التزام الأمانة الفنية بمتابعة باقي المواقع وفق الظروف الأمنية.
ورحب أعضاء مجلس الأمن بالمندوب السوري الجديد لدى الأمم المتحدة، إبراهيم العلبي، وأشادوا بتعاون دمشق مع المنظمة الدولية.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين، أسعد حسن الشيباني، في تصريحاته بتاريخ 9 أيلول/سبتمبر، أنّ النظام السابق خلّف ملفات ثقيلة، أبرزها ملف الأسلحة الكيميائية الذي شوّه صورة سوريا عالمياً، مشدداً على أنّ الدولة الجديدة طوت صفحة المراوغة والإنكار، وبدأت التعاون الجاد مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإثبات سعيها إلى السلام.