بحث

المحافظ: الحكومة تعد خطة لإعادة مهجري السويداء

بلدي

أكد محافظ السويداء مصطفى البكور، أن الحكومة تعمل على خطة شاملة لإعادة المهجرين إلى قراهم وممتلكاتهم "بشكل آمن وكريم"، مع متابعة أوضاع المقيمين في مراكز الإيواء المؤقتة في درعا ومدينة السويداء، وتوجيه المنظمات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم.

وقال البكور في بيان الأربعاء، إن الهدف هو "استقرار المهجرين واستعادة حياتهم الطبيعية، مع توفير كل مقومات العودة الآمنة"، مشيراً إلى أن معاناتهم "تضاعف مسؤولية الحكومة في تسريع خطوات الإغاثة والإعمار".

وجاء ذلك بعد وقفة احتجاجية نظمها أبناء العشائر المهجرين يوم الإثنين في بلدة الدارة على الحدود الإدارية بين درعا والسويداء، طالبوا خلالها بعودتهم إلى قراهم.

الناطق باسم أبناء العشائر، مصطفى العميري، شدد في تصريحات على أن العشائر "ترفض أي محاولات للتقسيم، ومتمسكة بالوحدة الوطنية"، مؤكداً أن السكان "أصحاب أملاك وعقارات وجزء أصيل من المحافظة".

وبحسب العميري، فإن نحو 14 حياً في السويداء، بينها اللوزة ورجم الزيتون والمشورب والحروبي، إضافة إلى عشرات القرى في الريف الشمالي والشرقي، هجرت بالكامل، ويُقدر عدد المهجرين بين 120 و150 ألف شخص، أي ما يعادل ثلث سكان المحافظة، مشيراً إلى أن أبناء العشائر يملكون حوالي 60% من أراضي السويداء.

مقالات متعلقة