بلدي
قُتل شخصان وأُصيب آخرون جراء اشتباكات مسلّحة اندلعت بين عائلتين في قرية الغربة بريف دير الزور الشمالي الشرقي، بسبب خلاف على ملكية بئر نفط، وفق ما أفادت شبكات محلية اليوم الإثنين.
وأضافت المصادر أن الخلاف اندلع بعد انسحاب قوات "قسد" ومنحها بئر نفط لمستمثرين من قرية العزبة، ومشيرة إلى أن محاولات مدنيين لفض النزاع باءت بالفشل، ما أدى إلى سقوط الضحايا وتجدد المواجهات وسط توتر شديد في المنطقة.
وفي حادثة منفصلة، أُصيب ثلاثة أشخاص جراء إطلاق نار عشوائي في بلدة الهري شرقي دير الزور خلال خسوف القمر، في عادة متكررة لدى بعض الأهالي. وتدخلت قوى الأمن الداخلي لمصادرة الأسلحة وملاحقة مطلقي النار.
وتشهد محافظة دير الزور انتشاراً واسعاً للسلاح الفردي والمتوسط منذ سنوات، نتيجة الفوضى التي خلّفتها فترات سيطرة النظام السابق والميليشيات الإيرانية وتنظيم "داعش"، ما أدى إلى تكرار حوادث الاقتتال الداخلي وتفاقم حالة الانفلات الأمني.