بلدي
حذرت مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في إدلب، اليوم السبت 6 أيلول/سبتمبر، من تدهور الظروف المعيشية في المخيمات بسبب انخفاض المساعدات الإنسانية، مؤكدة إغلاق 130 مخيماً بعد عودة سكانها إلى مناطقهم الأصلية.
وكشف مدير المديرية فراس كردوش عن انخفاض كبير في المساعدات الغذائية المقدمة للنازحين، ما فاقم من معاناتهم.
وأوضح أن محافظة إدلب تضم نحو 1035 مخيماً يعيش فيها قرابة 900 ألف شخص، بينما تفتقر هذه المخيمات إلى أبسط مقومات الحياة، في ظل دمار 124 محطة مياه بالكامل وصعوبة تأمين مياه شرب نظيفة.
وأشار كردوش إلى أن 130 مخيماً أُغلقت مؤخراً عقب عودة نحو 400 ألف نازح إلى مناطقهم الأصلية، لكنه أكد أن غياب البنية التحتية الأساسية من شبكات مياه وكهرباء وطرقات، إضافة إلى نقص المدارس والمراكز الصحية، ما زال يعيق عودة غالبية النازحين إلى قراهم.
وأكد مدير صندوق التنمية السوري صفوت رسلان أن الهدف الأول للصندوق هو إنهاء واقع المخيمات عبر إعادة تأهيل المدارس والمشافي والمراكز الصحية ومنازل المهجرين.
فيما تأمل مديرية الشؤون الاجتماعية أن تسهم الجهود المشتركة في إنهاء معاناة النازحين والتخلص من الخيام مستقبلاً.