بلدي
أطلقت قوى الأمن الداخلي (الأسايش) التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، وبالتعاون مع وحدات حماية المرأة (YPJ) وبدعم من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) والتحالف الدولي، اليوم الجمعة، المرحلة الجديدة من عملية أسمتها "الإنسانية والأمن" داخل مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي.
وتهدف الحملة إلى حماية قاطني المخيم، وتأمين المرافق الخدمية، ومواجهة محاولات تجنيد القاصرين في ما يُعرف بـ"أشبال الخلافة"، وفق ما نقل موقع "نورث برس".
وتسعى العملية لتفكيك الشبكات الإرهابية التابعة لتنظيم "داعش"، التي استهدفت خلال الأشهر الأخيرة العاملين في المجال الإنساني وتسببت في تخريب مرافق خدمية.
وأكدت جيهان حنان، الرئيسة المشاركة لإدارة المخيم، أن الوضع الأمني تدهور بشكل خطير الشهر الماضي بسبب أعمال التخريب والحرق التي نفذها قاصرون تحت تأثير نساء "الحسبة"، مما استدعى تدخلاً عاجلاً لحماية السكان وضمان استمرار الخدمات التعليمية والإنسانية.
وذكر بيان صادر عن "الأسايش" أن المخيم شهد أكثر من 30 هجوماً خلال الأشهر الأخيرة، استهدفت العاملين في المجال الإنساني وأدت إلى تعطيل جهود الإغاثة، مما وضع حياة آلاف المدنيين في خطر.
وأوضح البيان أن الحملة تهدف إلى "حماية قاطني المخيم، وتأمين عمل المنظمات الإنسانية، ومنع استغلال الأطفال عبر برامج توعية ودعم نفسي واجتماعي".
وكانت قد أعلنت "قسد"، يوم الأربعاء، عن اعتقال خمسة عناصر من خلايا "داعش" في منطقة الكسرات بريف الرقة الجنوبي، خلال عملية أمنية مشتركة مع “الأسايش”، كما أفشلت، يوم الأحد الماضي، هجوماً انتحارياً في ريف الرقة الشمالي، أسفر عن مقتل أحد المهاجمين وتفجير الآخر لحزام ناسف، مع إصابة ثلاثة من مقاتليها بجروح طفيفة.
ويوم الإثنين، ألقت القبض على عنصر خطير يُدعى أحمد المحمود "أبو منصور" في الرقة، متورط في هجمات إرهابية.
واختتمت "قسد"، يوم السبت الماضي، عملية "أمن الشعوب الدائم" في الحسكة، أسفرت عن اعتقال 51 إرهابياً، ومصادرة أسلحة، وتفكيك شبكات إرهابية، بحسب ما ورد في بيان صدر عنها.