بلدي
أصيب خمسة أطفال من عائلة واحدة، بينهم حالة بتر، جراء انفجار مخلفات حرب في مدينة خان شيخون بريف إدلب، في ظل معاناة مستمرة يشتكي منها الناس، جراء الأضرار الخطيرة الناتجة عن انتشار الذخائر والألغام والمتفجرات بكثافة.
وتشهد مناطق واسعة من سوريا حوادث مشابهة بشكل متكرر، خصوصاً خلال الأشهر الأخيرة، مسفرة عن عشرات الضحايا في محافظات عدة.
وتنتشر المخلفات الحربية على نطاق واسع في البلاد، ولا سيما في المناطق التي شهدت معارك عنيفة مثل إدلب وحلب ودير الزور وحماة وحمص ودرعا وريف دمشق، حيث يُقدّر وجود ملايين الألغام والأجسام غير المنفجرة، بما فيها القنابل العنقودية والقذائف والصواريخ.
وبحسب منظمة "هالو ترست"، تم تسجيل أكثر من 1250 ضحية منذ سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر 2024، قضى نحو نصفهم متأثرين بإصاباتهم، في حصيلة تعكس استمرار الخطر الكبير الذي تمثله هذه المخلفات على المدنيين، وخصوصاً الأطفال.