بلدي
أعلن الرئيس أحمد الشرع، اليوم الخميس 4 أيلول/سبتمبر، انطلاق صندوق التنمية السوري خلال مؤتمر أقيم في قلعة دمشق، بمشاركة رسمية وشعبية واسعة.
وكشف “الشرع” أن الصندوق سيخصص لدعم مشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية الأساسية من طرق وجسور ومياه وكهرباء واتصالات، إضافة إلى تمويل المبادرات التنموية عبر القرض الحسن.
وأوضح أن الصندوق ليس استجداءً للمعونة، بل مشروع وطني جامع يضمن الشفافية والمحاسبة. وبلغت التبرعات في ساعته الأولى أكثر من 60 مليون دولار، بينها 20 مليون دولار تبرع بها الرئيس باسم الشعب السوري، و5000 دولار من عقيلته لطيفة الدروبي، فضلاً عن مبالغ مقدمة من مؤسسات وأفراد داخل سوريا وخارجها.
ويأتي إطلاق الصندوق استناداً إلى المرسوم رقم (112) لعام 2025، الذي أحدث مؤسسة اقتصادية تحمل اسم "صندوق التنمية"، تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، ومقرها دمشق.
وفي تموز/يولو الماضي، أصدر الرئيس الشرع المرسوم رقم (117) القاضي بتعيين محمد صفوت عبد الحميد رسلان مديراً عاماً للصندوق.
ويُنظر إلى هذا المشروع كبوصلة لإعادة الإعمار وتوحيد جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
وأكد “الشرع” أن المرحلة المقبلة تتطلب تكاتفاً وطنياً لعودة النازحين والمهجرين إلى أرضهم، فيما شدّد مدير الصندوق رسلان على أن المؤسسة ستصبح رمزاً للشفافية ومحركاً للنمو.
وتعتزم رئاسة الجمهورية الإعلان قريباً عن خطط تفصيلية لمشاريع خدمية واقتصادية ستُنفذ بتمويل مباشر من الصندوق.