بلدي
شنت قوى الأمن الداخلي عمليات متزامنة في ريف درعا ومحافظة اللاذقية أسفرت عن ضبط مخزن أسلحة والقبض على أحد المتورطين بجرائم حرب، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية اليوم.
وأوضحت الوزارة أن وحدات الأمن ضبطت في مدينة نوى بريف درعا كميات من القذائف وأجهزة التفجير والألغام الفردية والمخصصة للمركبات، وذلك بعد بلاغ من أحد المواطنين، حيث جرت مصادرة المواد واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وفي اللاذقية، تمكنت القوى الأمنية من اعتقال حسين كلا شكر، أحد عناصر النظام البائد المتورطين في انتهاكات واسعة، بعد إبلاغ أحد السكان عن مكان تواجده.
وبيّنت التحقيقات أن الموقوف شارك في معارك ضد مناطق ثائرة وارتكب انتهاكات بحق الضحايا، قبل أن يشكّل عصابة للاتجار بالمخدرات وسرقة الممتلكات العامة.
كما أشارت الوزارة إلى أن المجرم أُحيل إلى إدارة مكافحة الإرهاب لاستكمال التحقيقات تمهيدًا لعرضه على القضاء.
ويأتي ذلك في سياق حملة أوسع تشنها الأجهزة الأمنية لملاحقة المتورطين بجرائم سابقة وضبط السلاح غير الشرعي، حيث أعلنت مديرية الأمن الداخلي في منطقة الباب بريف حلب قبل يومين القبض على خمسة أشخاص بينهم معاون سابق لمسؤول في الأمن العسكري.
وأكدت وزارة الداخلية أن العمليات ستتواصل خلال الفترة المقبلة لتعزيز الأمن والاستقرار، مع إحالة الملفات إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ المقتضى القانوني.