بلدي
جدد محافظ السويداء مصطفى البكور، التزام الحكومة بمواصلة العمل بجد واجتهاد لتلبية احتياجات أهالي المحافظة، مشدداً على أن الواجب يُؤدى بالأفعال وليس بالكلام.
وأوضح المحافظ، في تصريحات نقلتها “الإخبارية” اليوم الثلاثاء، أن المحافظة تعمل على متابعة شؤون المواطنين اليومية، بما في ذلك توفير الخدمات الأساسية وتحسين الوضع المعيشي.
وأعلن المحافظ عن الموافقة على صرف رواتب العاملين في الجهات التي استوفت الإجراءات المطلوبة وتواصلت مع المحافظة بشكل رسمي، وأشار إلى أن هذه الجهات قدمت توضيحات حول طبيعة عملها، مما يعكس روح التعاون التي اعتبرها أساساً للإنجاز.
وفي الوقت نفسه، دعا المحافظ الجهات التي قصّرت في التواصل إلى تحمل مسؤوليتها واستكمال الإجراءات اللازمة لضمان استمرارية الدعم.
في إطار جهود تحسين الخدمات، تابع المحافظ صباح اليوم أعمال صيانة وتطوير أبراج الكهرباء بجهد 66 ك.ف، بالتنسيق مع مديرية كهرباء درعا، وذلك ضمن خطة شاملة لتعزيز البنية التحتية في المحافظة، بهدف ضمان استقرار الخدمات الكهربائية للمواطنين، وفق ما أكد البكور.
وأكد المحافظ أن إدارته تعمل جنباً إلى جنب مع أهالي السويداء لضمان بقاء المحافظة شامخة ومزدهرة، وشدد على أن الأولوية تظل مركزة على تلبية احتياجات المواطنين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، مع الاستمرار في دعم القوافل التجارية لتعزيز الحركة الاقتصادية في المنطقة.
وفي سياق متصل، دخلت اليوم قافلة إنسانية جديدة إلى المحافظة بتوجيه من المحافظ مصطفى البكور، وبرفقة وفد من الهلال الأحمر السوري والأمم المتحدة.
وتتألف القافلة من أكثر من عشرين شاحنة محملة بالمواد الغذائية والأدوية واللوازم المتنوعة، مقدمة من الحكومة السورية والأمم المتحدة، وفق ما ذكرت وسائل إعلامية رسمية.
وتعد هذه القافلة الثانية التي تعبر طريق دمشق-السويداء بعد إعادة افتتاحه مؤخراً، والقافلة رقم 22 ضمن سلسلة القوافل الإنسانية التي وصلت إلى المحافظة.
ورغم الهدوء النسبي الذي شهدته المحافظة مؤخراً، وإعادة فتح طريق دمشق - السويداء، ووعود الحكومة السورية بإيصال المساعدات وإعادة الخدمات وإجراء تحقيقات في “التجاوزات”، إلا أن التوتر لا يزال يخيم على الأوضاع، مع استمرار القطيعة بين السويداء وحكومة دمشق، بعد الجرائم والانتهاكات المروعة التي شهدتها المحافظة في يوليو/تموز الفائت.