بلدي
أكّد المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، اليوم الثلاثاء، أنّ الوزارة "تنظر بإيجابية إلى التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية بشأن أحداث السويداء"، معتبراً أنّه "خطوة يمكن أن تسهم في تعزيز حقوق الإنسان في سوريا".
وأوضح البابا أنّ الوزارة "تمد يدها لأي جهة تساعد في تكريس سيادة القانون وإنصاف الضحايا"، داعياً "كل من يملك أدلة موثقة تكشف عن انتهاكات أو تدين متورطين إلى تقديمها للجنة الوطنية الخاصة بالتحقيق في أحداث السويداء".
وشدّد على أنّ "الهدف من التعاون مع هذه اللجنة هو الوصول إلى الحقائق وتحقيق العدالة استناداً إلى معطيات واضحة".
ويأتي تصريح وزارة الداخلية بعد إصدار منظمة العفو الدولية تقريراً عن أحداث السويداء، في سياق تقارير حقوقية سابقة تتناول الانتهاكات التي شهدتها سوريا خلال السنوات الماضية، ما يجعل التقرير الأخير جزءاً من سلسلة رصد دولي لواقع حقوق الإنسان في البلاد.
وأشار البابا إلى أنّ "وزارة الداخلية حريصة على حماية جميع السوريين وصون كرامتهم"، مؤكداً "استمرار التعاون مع اللجنة الوطنية للتحقيق في السويداء"، ومعبّراً عن "التطلع إلى أن يسهم التقرير الأخير في فتح المجال أمام خطوات عملية لتعزيز العدالة وحقوق الإنسان".
