بلدي
أعلن معاون وزير الطاقة للشؤون المائية، أسامة أبو زيد، اليوم الأحد، عن خطة شاملة لإعادة تأهيل السدود وتطويرها لتلبية الاحتياجات المستقبلية، مؤكداً أن تحلية مياه البحر تُعد مشروعاً استراتيجياً لتحقيق الأمن المائي رغم تكلفتها العالية.
وأشار أبو زيد إلى تعاون سوري-أردني لتطوير حوض اليرموك وزيادة الواردات المائية، لافتاً إلى وجود حلول فورية تتضمن صيانة المحطات والشبكات المتضررة، وحلول متوسطة المدى تشمل إنشاء منظومات طاقة شمسية لتشغيل محطات المياه.
وأضاف أن هناك خططاً طويلة الأمد تركز على تحلية المياه البحر، وربطها بشبكة وطنية، وفق ما نقلت قناة “الإخبارية” السورية.
وكشف أبو زيد أن أكثر من 60% من البنية التحتية لقطاع المياه دُمرت خلال سنوات الحرب، مما أدى إلى توقف منظومات المياه في بعض القرى والبلدات بالكامل.
وأوضح أن حصة الفرد من المياه في سوريا لا تتجاوز 600 متر مكعب سنوياً، مقارنة بمتوسط عالمي يبلغ 1000 متر مكعب.
وكان قد أجرى وزير الطاقة، محمد البشير، في 22 آب/أغسطس الجاري، مباحثات مع مدير شركة "أكوا باور" السعودية محمد أبو نيان، حول مشروع تحلية مياه البحر.
وكان الوزير قد أعلن سابقاً عن إطلاق حزمة مشاريع استراتيجية لتأهيل وتحديث محطات المياه وشبكات التوزيع في محافظات دمشق وريف دمشق وحلب وإدلب والمنطقة الشرقية، بالتعاون مع شركاء دوليين ومنظمات.