بحث

المنافذ السورية تسجل أرقاماً قياسية في حركة المسافرين والشحن

بلدي 

سجّلت المنافذ البرية دخول أكثر من 6.5 ملايين مسافر، وتجاوزت حركة الشاحنات 350 ألف شاحنة محملة بملايين الأطنان من المواد الغذائية واللوجستية.

وعلى الصعيد البحري، رست في موانئ طرطوس واللاذقية وبانياس أكثر من 850 باخرة، بينها السفينة "BC Amer" القادمة مباشرة من الأرجنتين، محملةً بـ36 ألف طن من الذرة و"كسبة فول الصويا"، ما يمثل انطلاقة جديدة لحركة الاستيراد المباشر بعيداً عن الموانئ الوسيطة.

وتتبع جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية للهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية التي تشرف أيضاً على المناطق الحرة والجمارك.

ومنذ إعادة تشغيلها، تضاعفت حركة المناولة في الموانئ، حيث استقبل مرفأ اللاذقية أكثر من 300 باخرة بحمولة تجاوزت 1.5 مليون طن، وطرطوس أكثر من 550 باخرة بحمولة قاربت 3 ملايين طن، فيما خُصص مرفأ بانياس لاستيراد المشتقات النفطية فقط بكمية تجاوزت 2.5 مليون طن.

وتتجه الحكومة إلى تعزيز دور الموانئ عبر شراكات استثمارية دولية، أبرزها اتفاقية مع الشركة الفرنسية "CMA CGM" لتشغيل محطة الحاويات في اللاذقية، وأخرى مع "موانئ دبي العالمية" بقيمة 800 مليون دولار لتوسعة وتشغيل ميناء طرطوس.

ومن المتوقع أن تبدأ أعمال الصيانة والتطوير خلال الأشهر المقبلة بما يرفع كفاءة المنافذ ويعزز موقع سوريا كمركز عبور إقليمي.

مقالات متعلقة