بلدي
أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مساء اليوم السبت، انتهاء عملية أمنية واسعة النطاق أطلقتها صباحاً في محافظة الحسكة، تحت اسم "أمن الشعوب الدائم".
واستهدفت العملية، التي شاركت فيها قوى “الأمن الداخلي” (الأسايش) و"وحدات حماية المرأة" (YPJ)، تمشيط ومداهمة أوكار خلايا تنظيم "داعش" الإرهابي، وأسفرت عن القبض على 51 إرهابياً مطلوباً وتفكيك شبكات إرهابية خطيرة.
ووفقاً لبيان صادر عن "قسد"، جاءت العملية كضربة استباقية لإحباط مخططات التنظيم لإعادة تنظيم خلاياه وتنفيذ هجمات على سجن الصناعة ومخيم الهول.
وكشفت المعلومات الاستخباراتية عن محاولات "داعش" تحويل الحسكة إلى مركز لعملياته الإرهابية، خاصة في الأحياء القريبة من السجن وأطراف المدينة.
وبحسب البيان، شارك في العملية، التي استمرت نحو 14 ساعة، أكثر من ثلاثة آلاف مقاتل ومقاتلة، ونجحت في تحقيق أهدافها بالكامل، حيث تم القبض على إرهابيين متورطين في هجمات على المدنيين والمراكز الأمنية والخدمية، إلى جانب السيطرة على مخابئ تحتوي على أسلحة وذخائر، شملت 50 بندقية كلاشينكوف، و155 مخزن كلاشينكوف، و16 مسدساً و16 مخزن مسدس، و1 رشاش BKC مع ذخيرته، و5 قنابل يدوية، و3 أجهزة لاسلكية، و3 بنادق برنو، وكميات من الذخيرة والجعب والألبسة العسكرية.
وقالت "قسد" إن العملية تمثل خطوة مهمة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مع التزامها بمواصلة التصدي لأي تحركات إرهابية. وأعربت عن شكرها لأهالي الحسكة على تعاونهم، مؤكدةً التزامها بحماية المنطقة من التهديدات الإرهابية.
