بلدي
أطلقت قيادة الأمن الداخلي في محافظة طرطوس حملة أمنية استهدفت أوكاراً تابعة لخلايا إرهابية خارجة عن القانون، بعد سلسلة هجمات استهدفت عناصرها ومواقعها.
وقالت وزارة الداخلية السورية في بيان عبر قناتها على "تيليغرام" إن تلك الخلايا نفذت عمليات إرهابية عدة، كان آخرها استهداف دورية للأمن الداخلي عند أحد مداخل مدينة طرطوس، ما أدى إلى مقتل عنصرين، وأكدت الوزارة أن الحملة الأمنية لا تزال مستمرة حتى الآن.
ويأتي ذلك في سياق الجهود الحكومية لملاحقة فلول النظام السابق والخارجين عن القانون، إذ كان الرئيس الانتقالي “أحمد الشرع” قد دعا مراراً هؤلاء إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم، بالتوازي مع فتح مراكز للتسوية منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024.
وتوقعت السلطات استمرار العمليات الأمنية لحين تفكيك الخلايا المتورطة وإحالتها إلى القضاء، مؤكدة أن السلاح سيبقى محصوراً بيد الدولة ضمن سياسة فرض الأمن والاستقرار.