بحث

عون يؤكد: “لبنان مستعد لمعالجة الملفات العالقة مع سوريا”

بلدي 

أكد الرئيس اللبناني “ميشال عون”، اليوم الثلاثاء في قصر بعبدا، استعداد لبنان للانخراط في معالجة الملفات العالقة مع سوريا من خلال الحوار والتنسيق المباشر، وذلك خلال لقائه وفداً أميركياً برئاسة السفيرة الأميركية في بيروت “دوروثي شيا” وعدد من الدبلوماسيين.

وشدد عون على أن التواصل بين لبنان وسوريا بات ضرورياً في ضوء التحديات المشتركة، مثمناً في الوقت نفسه استمرار الدعم الأميركي للبنان.

وأوضح “عون” أمام الحضور أن الملفات المطروحة بين البلدين تتعلق بعودة النازحين السوريين، وتنظيم المعابر الحدودية، وتعزيز التعاون الاقتصادي.

وأضاف أن معالجة هذه القضايا تتطلب إرادة سياسية واضحة وآليات متابعة مشتركة تضمن مصالح الشعبين، مؤكداً أن لبنان لن يتردد في اتخاذ خطوات عملية في هذا المجال.

ويأتي هذا الموقف في سياق الحراك السياسي والدبلوماسي الذي تشهده بيروت منذ أشهر، إذ يسعى لبنان إلى إعادة تفعيل قنوات التواصل مع دمشق وسط ضغوط اقتصادية خانقة وتزايد الأعباء الناتجة عن ملف النزوح.

وكان “عون” قد طرح في لقاءات سابقة ضرورة التنسيق مع سوريا في هذا الملف تحديداً، محذراً من أن استمرار الأزمة سيضاعف الأزمات الاجتماعية والمالية في لبنان.

ومن المنتظر أن تُعقد اجتماعات متابعة بين اللجان المشتركة اللبنانية ـ السورية خلال الأسابيع المقبلة، فيما أكد أعضاء الوفد الأميركي استعداد بلادهم لمواكبة أي خطوات إصلاحية تتخذها الحكومة اللبنانية، ودعم جهود تعزيز الاستقرار الداخلي.

مقالات متعلقة