بلدي
قُتل شاب متأثرا بجروحه جراء استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في بلدة طرنجة بريف القنيطرة الشمالي، خلال عملية توغل عسكرية في المنطقة.
ونشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) صوراً أظهرت حجم الدمار الذي خلّفه القصف الإسرائيلي.
وكانت قوات الاحتلال توغلت، أمس الاثنين، في بلدة طرنجة ودهمت عدة منازل، في إطار تصعيد شمل قرى وبلدات عين العبد وجباتا الخشب والرفيد وبريقة وسويسة. كما تقدمت قوة إسرائيلية مؤلفة من 11 آلية في بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي، وسيطرت على تل باط الوردة في سفح جبل الشيخ.
من جهتها، استنكرت وزارة الخارجية السورية في بيان رسمي التوغلات العسكرية الإسرائيلية في ريف دمشق، مؤكدة أن العملية "تمت عبر قوة تضم نحو مئتي جندي، في انتهاك سافر لسيادة سوريا ووحدة أراضيها".
وأضاف البيان أن هذا التصعيد يمثل "تهديداً مباشراً للسلم والأمن الإقليميين، ويجسد مجدداً النهج العدواني لسلطات الاحتلال في تحدٍ صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ولا سيما المتعلقة باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".