بحث

"الشرع" يتحدث عن إسرائيل و"قسد" ولبنان في لقاء مع وفد إعلامي عربي

بلدي 

استقبل الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، اليوم الأحد، وفداً إعلامياً عربياً في دمشق، ضم مديري مؤسسات إعلامية، رؤساء تحرير صحف عربية، ووزراء إعلام سابقين، حيث ناقش عدداً من القضايا السياسية والأمنية المتعلقة بسوريا والمنطقة.

وخلال اللقاء، كشف الشرع عن وجود "بحث متقدم" لإبرام اتفاق أمني بين دمشق وتل أبيب، مؤكداً أن أي اتفاق مع إسرائيل سيعتمد على خط الهدنة لعام 1974، وأنه لن يتردد في اتخاذ أي قرار يخدم مصلحة سوريا والمنطقة.

وفيما يتعلق بوضع محافظة السويداء، أكد الشرع على خطين أساسيين: وحدة الأراضي السورية، وحصر السلاح بيد الدولة، مشيراً إلى أن هذا المبدأ ينطبق على أي تسوية مع الكرد أو الدروز أو العلويين أو غيرهم. وأقر بوجود أخطاء سابقة في معالجة هذه القضايا، وفق ما نقلت “سكاي نيوز عربية”.

وبخصوص ملف "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، أوضح الشرع أن الاتفاق الموقع في 10 آذار/مارس مع الزعيم الكردي مظلوم عبدي يمثل أرضية صلبة لبناء الحوار، حيث يحظى بدعم داخلي ودولي.

وأعرب عن استعداده لتطوير المادة 107 من الدستور السوري لضمان طمأنة جميع الأطراف، مع التمسك بحصرية السلاح بيد الدولة ورفض أي كيانات مستقلة.

وأشار الرئيس الانتقالي إلى أهمية المناطق التي تسيطر عليها “قسد”، خاصة في مجالات الزراعة والنفط والموقع الجغرافي، مؤكداً أنها يجب أن تخدم عموم الشعب السوري، بما في ذلك الكرد.

في سياق العلاقات مع لبنان، شدد الشرع على رغبته في "فتح صفحة جديدة" مع بيروت، متجاوزاً الجراح التي تسبب بها “حزب الله” لسوريا، ومؤكداً رفضه تصوير سوريا كتهديد إرهابي أو استخدامها لتصفية حسابات مع الحزب.

وأعرب أحمد الشرع خلال حديثه مع الوفد الإعلامي العربي، عن تطلعه إلى بناء علاقة بين البلدين تقوم على المصالح المشتركة والاستقرار والمعالجات الاقتصادية.

مقالات متعلقة