بلدي
أعلنت وزارة الداخلية السورية، مساء السبت، اعتقال عدد من السجّانين السابقين في سجن صيدنايا، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم وانتهاكات جسيمة بحق المعتقلين.
وذكرت الوزارة في بيان أن العملية نُفذت ضمن خطة أمنية محكمة تضمنت عملاً استخبارياً ورصداً مسبقاً، بالتنسيق مع وحدات الأمن في منطقتي الحولة وتلكلخ بريف حمص، مشيرة إلى أن الموقوفين كانوا يحاولون الفرار خارج البلاد قبل ضبطهم وتحويلهم إلى القضاء.
وأكدت الداخلية أنه "لن يكون هناك تسامح مع من يعبث بأمن الوطن والمواطن"، متعهدة بمواصلة ملاحقة جميع المتورطين بجرائم ضد السوريين.
وبثّت الوزارة مقطع فيديو ظهر فيه بعض الموقوفين وهم يدلون باعترافات حول تنفيذ إعدامات جماعية وتعذيب ممنهج داخل السجن، إضافة إلى اغتصاب واعتداءات جنسية جرت بتسهيل من مسؤولين. كما تضمن المقطع مواجهة مباشرة بين معتقلين سابقين وسجّانيهم، حيث ذكّروهم بالانتهاكات التي ارتكبوها بحقهم.
ونشر وزير الداخلية أنس خطاب صورة من المواجهة على منصة "إكس"، وعلق بالقول: "مهما طال ليل الظلم، فلا بد أن تشرق شمس الحرية والكرامة من جديد"، مضيفاً أن "يد العدالة ستطال كل قاتل وظالم مهما حاول الهروب، فالحق لا يموت بالتقادم".