بلدي
نفذت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" صباح اليوم حملة اعتقالات مفاجئة في قرية السلحبية الغربية بريف الرقة، اعتقلت خلالها الشقيقين مصطفى وصالح العمر، من دون إعلان رسمي عن أسباب أو تهم.
وأثارت هذه الخطوة قلق الأهالي الذين عبّروا عن خشيتهم من استمرار حملات الاعتقال والتفتيش، معتبرين أنها تزيد من حدة التوتر وتؤثر سلباً على حياتهم اليومية واستقرار المنطقة.
وفي سياق متصل، شهدت مدينة الرقة أمس حادثة دامية أسفرت عن مقتل ثلاثة من عناصر استخبارات "قسد" خلال اشتباك مسلح مع الشاب ماجد عبدالله العيسى، المنشق عن "قسد" والمسؤول السابق عن العمليات في مدينة الطبقة، والذي كان قد غادر إلى لبنان قبل أن يعود مؤخراً.
واندلع الاشتباك بعد مداهمة منزله في حارة البياطرة، وأسفر عن مقتل العناصر الثلاثة وإصابة ماجد بجروح بليغة توفي على إثرها في المشفى العسكري.
وأثارت الحادثة استنكاراً واسعاً خاصة بعد رفض "قسد" تسليم جثمان ماجد لعائلته، وسط اتهامات بعدم الالتزام بالتعهدات التي قدمتها له بالعودة الآمنة.