بلدي
عقدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، يوم الإثنين، اجتماعاً مع القيادات الأممية العاملة في سوريا لبحث رفع مستوى الاستجابة الإنسانية في محافظتي السويداء ودرعا.
وقالت الوزارة في بيان صحفي إنها دعت إلى تكثيف الدعم للمتضررين في الجنوب وتعزيز آليات التنسيق مع المنظمات الأممية والدول المانحة لزيادة التمويل المخصص للبرامج الإنسانية، مشيدة بمبادرة برنامج الأغذية العالمي لتطبيق نظام التوزيع الشامل للمساعدات الغذائية بعد الحصول على موافقة الحكومة السورية.
وشدّدت الوزارة على أهمية تسريع إعداد تقارير الاحتياج الميدانية، معتبرة أن غيابها لا ينبغي أن يعيق عمليات الإغاثة في ظل الفجوة الكبيرة بين الاحتياجات والإمكانات المتاحة، مؤكدة أن الحكومة لم تضع أي قيود على دخول المساعدات منذ بداية الأزمة، وأن أكثر من 12 قافلة وصلت إلى السويداء خلال أقل من شهر، عبر الهلال الأحمر العربي السوري ووكالات الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي.
وأشار البيان إلى أن ضعف قدرة المؤسسات الحكومية على تقديم الخدمات يجعل دور الشركاء الإنسانيين أكثر أهمية، موضحاً أن الحكومة منحت الأذونات اللازمة لحركة أكثر من 140 موظفًا أمميًا للعمل في السويداء ودرعا، على أن تتوجه قوافل إضافية خلال اليومين المقبلين محملة بمساعدات غذائية وطبية وإغاثية للسكان المتضررين.