بحث

فوضى أمنية متصاعدة في درعا.. وقائد "الأمن الداخلي" يتعهد باتخاذ إجراءات حازمة

بلدي 

كشف العميد شاهر جبر عمران، قائد قوى الأمن الداخلي في محافظة درعا، عن وقوع ستة حوادث أمنية خلال الأيام الماضية، شملت عمليات خطف وسرقة وإطلاق نار، متعهداً باتخاذ الإجراءات اللازمة.

واستهدفت هذه الحوادث ثماني شاحنات محملة بالمواد الغذائية والخضار، بالإضافة إلى حافلتين لنقل الركاب وسيارة تابعة لإحدى المنظمات الإنسانية.

وأفاد عمران، في تصريحات نقلتها “الإخبارية” السورية، بأن قوات الأمن تمكنت من تحرير اثنين من المختطفين واعتقال ثمانية مشتبه بهم في إحدى العمليات، كما أنقذت آخرين من محاولات خطف فاشلة.

وأردف أنه ومع ذلك، لا يزال 12 شخصاً في عداد المفقودين، فيما لقيت امرأة مصرعها جراء إحدى هذه الحوادث.

وأكد عمران أن التحقيقات مستمرة لتحديد الجهات المتورطة وملاحقتها.

وشدد القائد الأمني على رفض أي محاولة لنقل التوترات التي شهدتها محافظة السويداء المجاورة إلى مناطق درعا، متعهداً بالتعامل بحزم كامل مع أي مظاهر تهدد الاستقرار.

وقال إن الدوريات الأمنية قد كثفت انتشارها على الطرق الحيوية، مع العمل على مدار الساعة لتعقب المتورطين والقبض عليهم، مضيفاً أنه "لن يكون هناك أي تسامح مع العابثين بأمن المواطنين، وسيتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لإنهاء هذه الاعتداءات وفرض هيبة الدولة وسيادة القانون".

وكان قد أصيب أربعة مدنيين بينهم طفل، اليوم الأحد، أثناء محاولتهم مغادرة السويداء عبر الممر الإنساني في ريف درعا الشرقي، نتيجة إطلاق مسلحين النار على سياراتهم.

وقال موقع "الراصد" المحلي إن سيارة مدنية تقلّ عائلة المحامي نافذ مهنا تعرّضت لإطلاق نار في منطقة الكحيل أثناء توجهها إلى دمشق، ما أسفر عن إصابة زوجته وابنته وابنه، إضافة إلى شخص كان برفقتهما من عائلة بلان، فيما نجا المحامي من الحادثة.

وفي الوقت نفسه، تعرضت حافلة (بولمان)  تسير على خط السويداء – دمشق وكانت ترافق السيارة المستهدفة، لإطلاق نار من الجهة نفسها، دون وقوع إصابات بين الركاب.

وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد القلق الأمني في المناطق الجنوبية السورية، حيث تسعى السلطات إلى تعزيز الإجراءات للحفاظ على الاستقرار، في ظل التحديات المستمرة.

مقالات متعلقة