بحث

مدير الكهرباء يوضح أسباب استمرار أزمة الكهرباء في سوريا رغم وصول الغاز الأذري

بلدي 

كشف مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، “خالد أبو دي”، أسباب استمرار ضعف إنتاج الكهرباء في سوريا رغم تدفق الغاز الأذري.

وأوضح “أبو دي” أن ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الطلب على الكهرباء، إضافة إلى خروج عنفة توليد عن الخدمة وضعف مردود العنفات والأعطال الفنية في الشبكة، منع تحقيق تحسن ملحوظ، مشيراً إلى أن "ضخ كامل كمية الغاز المتفق عليها بدأ الخميس الماضي، والبالغة 3.4 ملايين متر مكعب يومياً، بعد أن كان الضخ التدريجي قد بدأ بـ750 ألف متر مكعب".

وردّ أبو دي على الانتقادات التي طالت سرعة إنجاز خط الغاز بالقول: "المشروع قديم، وكانت الدولة السورية تعمل عليه قبل انطلاق الثورة، وما جرى مؤخراً هو استكمال لمسافة صغيرة لربط شبكة الغاز السورية بالشبكة التركية".

وأشار إلى أن الكوادر السورية تمكنت خلال فترة قصيرة تراوحت بين ثلاثة وأربعة أشهر من استكمال مدّ الخط من الجانب السوري، بالتوازي مع انتهاء تركيا من تجهيز محطة الضخ الأساسية، وأضاف أن أعمال الصيانة شملت أيضاً خطوطاً متوقفة منذ سنوات، مثل خطوط جندر–الناصرية، جندر–تشرين، وبانياس، مؤكداً أن شبكة الغاز أصبحت الآن في حالة جيدة وقادرة على توزيع الكميات بكفاءة.

وتواصل المؤسسة أعمال الفحص والصيانة للخطوط الجديدة، لضمان استمرار تزويد محطات التوليد بالكميات اللازمة وتخفيف الانقطاعات الكهربائية.

مقالات متعلقة