بلدي
أصيب أربعة مدنيين بينهم طفل، اليوم الأحد، أثناء محاولتهم مغادرة السويداء عبر الممر الإنساني في ريف درعا الشرقي، نتيجة إطلاق مسلحين النار على سياراتهم.
وقال موقع "الراصد" المحلي إن سيارة مدنية تقلّ عائلة المحامي نافذ مهنا تعرّضت لإطلاق نار في منطقة الكحيل أثناء توجهها إلى دمشق، ما أسفر عن إصابة زوجته وابنته وابنه، إضافة إلى شخص كان برفقتهما من عائلة بلان، فيما نجا المحامي من الحادثة.
وفي الوقت نفسه، تعرضت حافلة (بولمان) تسير على خط السويداء – دمشق وكانت ترافق السيارة المستهدفة، لإطلاق نار من الجهة نفسها، دون وقوع إصابات بين الركاب.
وتأتي الحادثة بعد أيام من مقتل السيدة ندى عامر وإصابة طفلتها رهف نوفل على نفس الطريق في ريف درعا، وتحديدًا قرب بلدة الكحيل، من قبل مسلحين.
وسبق أن تعرضت، الأسبوع الماضي، خمس شاحنات محملة بالبضائع كانت في طريقها إلى السويداء لكمين نفذته مجموعة مسلحة قرب بلدة السهوة في محافظة درعا، ما أسفر عن خطف عدد من الأشخاص وسلب المركبات.
وتدخلت قوى الأمن الداخلي السوري على إثر الحادثة، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة مع أفراد العصابة، أدت إلى مقتل عنصر من العصابة وإصابة خمسة آخرين.
وتستخدم الحكومة السورية ومنظمات إنسانية معبر بصرى الشام لإيصال المساعدات إلى السويداء، ويتهم سكان المحافظة الحكومة بفرض الحصار وتشديد الخناق عليهم، في حين تنفي السلطات هذه الاتهامات، مؤكدة أنها تفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات.