وصف المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، تقرير لجنة التحقيق الدولية حول أحداث الساحل بأنه "إنجاز ملموس وقابل للقياس".
وأوضح “براك” عبر منصة X أن تقرير تقصّي الحقائق بشأن أحداث الساحل في آذار/مارس، يشكل خطوة جادّة نحو وضع معايير واضحة وقابلة للتتبع لمسؤولية الحكومة السورية وشفافيتها وخضوعها للمساءلة، مؤكداً أن تحقيق العدالة في سوريا يتطلب عملاً متواصلاً وصبراً منهجياً من المجتمع الدولي.
وأصدرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا، في وقت سابق اليوم، تقريرها حول الانتهاكات ضد المدنيين في الساحل ومحافظتي حماة وحمص بين كانون الثاني/يناير وآذار/مارس الماضيين، مؤكدة عدم وجود أدلة على خطة حكومية لارتكاب الجرائم في الساحل، ومشيرة إلى أن الحكومة السورية سهّلت وصول اللجنة بشكل غير مقيّد إلى المناطق الساحلية.
ووجه وزير الخارجية “أسعد الشيباني” رسالة شكر لرئيس لجنة التحقيق الدولية “باولو سيرجيو بينهيور” على جهوده في إعداد التقرير، مشيراً إلى أن نتائجه متسقة مع ما ورد في تقرير اللجنة الوطنية المستقلة التي كلفها الرئيس “أحمد الشرع” بعد أيام من الأحداث، ومؤكداً أن هذا التوافق يعكس عزم الحكومة على بناء مؤسسات قائمة على العدالة وسيادة القانون.
