بحث

"اليونيسف" تدعو لتلبية الاحتياجات الإنسانية للأطفال والسكان في السويداء

بلدي

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إن أعمال العنف في محافظة السويداء ما زالت تلقي بظلالها الثقيلة على حياة الأطفال والأسر، داعية إلى تحرك عاجل لتلبية الاحتياجات الإنسانية في المنطقة.

وأوضحت المنظمة، في بيان، أن الأحداث أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 22 طفلاً وإصابة 21 آخرين، فضلاً عن أضرار واسعة في البنية التحتية المدنية، بينها استهداف خمسة مراكز صحية ومقتل طبيبين، إضافة إلى هجمات وعرقلة لعمل سيارات الإسعاف، ما ضاعف من تعقيد الاستجابة الإنسانية.

وقالت نائبة ممثل "اليونيسف" في سوريا، زينب آدم، إن "العنف الذي أودى بحياة أطفال وعاملين صحيين كان مأساوياً ومثيراً للقلق"، مشيدة بجهود السلطات السورية لتسهيل وصول المساعدات.

وأضافت أن "اليونيسف"، ضمن أول قافلة مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة إلى السويداء، سلّمت إمدادات منقذة للحياة وأجرت تقييماً ميدانياً سريعاً لتعزيز سرعة الاستجابة، مشيرة إلى أن انعدام الأمن وصعوبة الوصول جعلا الغذاء والدواء شحيحين، وأن أكثر من 190 ألف شخص، معظمهم نساء وأطفال، نزحوا خلال أعمال العنف.

وذكرت المنظمة أنها نشرت 14 فريقاً متنقلاً للصحة والتغذية، وقدمت مساعدات لأكثر من 4 آلاف طفل وامرأة، إضافة إلى مياه شرب آمنة ووقود لمحطات الضخ استفاد منه أكثر من 30 ألف شخص، إلى جانب دعم نفسي وأنشطة للحد من مخاطر الذخائر لألف وخمسمئة طفل.

وشددت "اليونيسف" على ضرورة إتاحة الوصول الإنساني والسلع التجارية دون عوائق إلى المجتمعات الأكثر تضرراً، معتبرة أن ذلك أساسي لإنقاذ الأرواح واستعادة الحد الأدنى من الاستقرار والحماية.

مقالات متعلقة